إنَّ هذه الرِّحلة في الأسفار المقدَّسة وقصص الأنبياء تدعوك إلى التَّلاقي مع الله الواحد الحقيقيّ، وإلى فهم خُطَّته الرَّامية إلى إنقاذ رعاياه المتمرِّدين مِن مملكة الظُّلمة وتأهيلهم للعيش معه إلى أبد الآبدين في مملكته الَّتي هي مملكة نُور. وبسبب أسلوب الرَّاوي المـُشَوِّق، والمزج الرَّائع بين الصُّور والرُّسوم المتحرِّكة، فإنَّ هذا الفيلم مُناسب للمشاهدين مِن مُختلف الأعمار والبلدان
انقر هنا لقراءة أو تنزيل الكتاب
0 Comments
قراءة أو تنزيل الكتاب أو الكتاب الاليكتروني
هَنِيئاً لِلإنسانِ الَّذِي لَمْ يَمشِ حَسَبَ نَصِيحَةِ الأشْرارِ، وَعَلَى طَرِيقِ الخُطاةِ لَمْ يَقِفْ، وَلَمْ يُخالِطِ المُستَهزِئِينَ
لَكِنَّهُ يُحِبُّ شَرِيعَةَ اللهِ. وَيَتَأمَّلُ تَعالِيمَهُ لَيلَ نَهارٍ
فَهُوَ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ قُرْبَ جَداوِلِ المِياهِ، تُنتِجُ ثَمَرَها فِي وَقْتِهِ، وَأوْراقُها لا تَذْبُلُ أبَداً، وَيَنْجَحُ كُلُّ ما يَفْعَلُهُ
أمّا الأشْرارُ فَلَيْسُوا كَذَلِكَ، بَلْ هُمْ كَبَقايا التِّبْنِ تُطَيِّرُهُ الرِّيحُ
لِهَذا لا يُبَرّأُ الأشْرارُ عِنْدَ المُحاكَمَةِ. وَلا يُحْسَبُ الخُطاةُ بَينَ جَماعَةِ الأبْرارِ
لِأنَّ اللهَ يُرْشِدُ المُستَقِيمِينَ وَيَحْمِيهِمْ، أمّا الأشْرارُ فَيَهلِكُون
![]()
عثر صبي صغير على جرةٍ كبيرة مليئة بالبندق اللذيذ. أدخل الصبي يده عبر الفتحة الضيقة وأمسك بحفنة كبيرة، لكنه لم يستطع سحب يده من الجرة. حاول الصبي مراراً وتكراراً فشل، فبدأ في البكاء. قال رجلٌ يقف في مكانٍ قريب من الصبي: “ إن رضيت بكمية أقل فسيكون بإمكانك سحب يدك بسهولة”.ل
الدرس المستفاد: الأحلام الكبيرة جيدة، لكن في بعض الأحيان عندما تحاول الحصول على كل شيء دفعة واحدة، سينتهي بك الحال بعدم الحصول على أي شيء على الإطلاق. تمهل ولا تخشى اختيار سلسلة من الأهداف الصغيرة، واحدة تلوالأخرى، بدلاً من تحقيق عدد هائل من الأهداف دفعة واحدة
Gold nugget image courtesy of pngimg.com. Used under Creative Commons 4.0 BY-NC license. Background in public domain.
![]()
بقلم السا سيشتروفسكي
حذّرتني صديقتي قائلةً: “مهما كنت مستعدة مسبقاً، فإن اليوم الأول في الجامعة سيظل تجربة مثيرة.” لم أفهم لما تعتقد بأن شيءً عادي مثل الجامعة يكمن أن يكون تجربة جامحة، لكنني أخبرتها أن أموري سارت على ما يرام في المدرسة الثانوية وأنني على يقين من تدبر أمري في الجامعة خرجت من محطة المترو وكانت خريطة الحرم الجامعي في يدي، وتوجهت مباشرة نحو ما كنت آمل أنه الاتجاه الصحيح الى حصتي الأولى. لم أكن قد فهمت كيفية استخدام الخريطة ولم أبدي اهتماماً كبيراً بإشارات الطرق. انتهى بي الأمر بالتجول لمدة ساعتين عبر الجامعة التي تضم أحد عشر حرماً جامعياً. أخيراً، وجدت صفي قبل حوالي 15 دقيقة من نهايته. عندما جلست على مقعدي، تذكرت كلمات صديقتي بعد أن سألت بعض زملائي الطلاب عن الاتجاهات، تمكنت بنجاح من تحديد صفي الدراسي التالي، وهو دورة تمهيدية حول علم اللغة. كان هناك امرأة تجلس على مقعدٍ في الخارج، وترتدي قميصاً رياضياً وجينزاً فضفاضاً افترضت أنها كانت البوابة، ودخلت الى الصف الدراسي حيث كانت امرأة ترتدي بلوزة وتنورة سوداء وكعب عالٍ تكتب على السبورة. انها البروفيسورة، افترضت. واصلت الدرس بإعطاء اختبار شفوي قصير وبعض الأسئلة. ثم فتحت المرأة التي ترتدي الجينز الباب وقدمت نفسها بكونها البروفيسورة لي (استاذة لغوية بارزة)ا ثم قدمت مساعدتها - المرأة التي ترتدي التنورة! كان هناك المزيد من المفاجآت مخبأة في الحصة التالية، وهي مقدمة للأدب الغربي. لقد استمعت للتواريخ والحقائق والأرقام، وقمت بتدوينها كلها. لكنه تبين أن ذلك لم تكن له أية فائدة. بل بعد الساعة الأولى، وجدت نفسي في مجموعة من عشرة أشخاص من الغرباء تماماً والمكلفين بإنتاج مسرحية كاملة مع الموسيقى والأزياء والمسرح وغيرها - كل ذلك في غضون أسبوعين بالطبع، مع نهاية الفصل الدراسي كنت أعرف أين أجد أفضل الزوايا للدراسة في الحرم الجامعي. وقدمنا مسرحية جيدة مع مجموعتي، وعلمت أن الأساتذة يرتدون الملابس التي يرغبون بها. وحين أعود إلى الوراء وأتذكر أيامي الأولى في الجامعة، فهي بالتأكيد ليست آخر تجارب حياتي “كمبتدئة” وعلى الرغم من أنها كانت تجربة غير مريحة، إلا أن هذه هي الأوضاع التي يمكن أن تدفعني إلى النضوج بثقة، وأنا أتعلم كيف أعمل بدون كل شبكات الأمان والدعائم القديمة. والأفضل من ذلك كله، أن النضوج العميق سيبقى مدةً أطول من شعور عدم الراحة الذي شعرت به في أول يومٍ لي في الجامعة |
Categories
All
Archives
July 2024
|