كانت الضوضاء كافية لجعل السيد بونافنتور يأسف لإقامة هذه الحفلة، واعتقد أن الهنود المتوحشين قد بُعِثوا من جديد الأطفال كانوا هنوداً حقاً- أعضاءٌ في قبيلة باباجو (توهو نو اودهام) وكانوا فرحين بشكلٍ كبير. فهذه أول حفلةِ عيد الميلاد تُقام لهم في محمية المدرسة جنوب توكسون بولاية أريزونا “حفلة؟” ابتسم لنفسه. “إنها أشبه بانتفاضة”. الأطفال جاؤوا من أسر فقيرة تعمل في المزارع التي لا تنتج ما يكفي لشراء الطعام والملابس. “دع الأطفال يمرحون”، قال لنفسه، مطبقاً قبضته للسيطرة على نفاذ صبره ![]()
لعب الأطفال، و ربح الفائزون الجوائز، ولكنه عَلِمَ أن لويس بابلو، كان يحاول انتزاع الجوائز من الفتيات اللاتي فزن بها. ومراراً وتكراراً أُجبِرَ لويس على إعادة قلم أو وشاح أو كتاب لصاحبه
أ"لويس" قال بحزم : "لماذا لا تحسن التصرف؟"أ أ“أريد أن أفوز بشئ ما”أ أ“إذن فز بشئ ما، لا تسرقه”أ ولكن لا حظّ للصبي على الإطلاق. فقد كان يخسر مهما كانت اللعبة. راقبه السيد بونافنتور بحزن. “إنه من العار لهذه الهزائم أن تدفع لويس لتصرف بعنف”. كان في حيرة وغضب في نهاية الحفلة، شكل الأطفال خطاً وقُدِّم لكلٍ منهم كيساً من الحلوى- الهدية الوحيدة التي يمكن لمدرستهم الحصول عليها بكميات كبيرة. عندما جاء دور لويس، سأل:أ أ“هل لي بثلاثة أكياس؟”أ أ“لا يمكنك ذلك” قال بشدة: “كيسٌ لكل واحد”.أ أ“لكنني أعني أكياس فارغة”.أ أ“أوه! حسناً، لما لا.” أُعطي لويس ثلاثة أكياس فارغة وغادرالصبي في وقت لاحق.أ
القى السيد بونافنتور نظرة من النافذة مكتبه، ورأى لويس جالساً على دَرَج المدرسة، كانت الأكياس الثلاثة بجانب لويس مفتوحة وبعناية وبحسبة دقيقة كان يوزع الحلوى الخاصة به على تلك الأكياس، عندئذ تذكر السيد بونافنتور ان لدى لويس أخوين وأخت في المنزل، وجميعهم صغار جداً ولا يمكنهم حضور حفلة عيد الميلاد، هذا هو سبب تصرفاته إذن
ذهب إلى غرفة الحفلة وأفرغ ما تبقى من الحلوى في كيس كبير، كان ينوي إعطاء الحلوى للمعلمين، لكنه كان يعلم أنهم لن يعترضوا على ما سيفعل خرج وقدّم الكيس إلى لويس “هذه جائزتك” قال ا “جائزة؟” سأل لويس مندهشاً: “لماذا؟”ا ا“كنت أراقب الجميع خلال الحفلة لمعرفة أي واحد منكم كانت لديه روح عيد الميلاد الحقيقية”، قال: “أنت فزت”.ا
0 Comments
يَسُوعُ وَقالَ: «كانَ فِيما مَضَى رَجُلٌ غَنِيٌّ يُحِبُّ أنْ يَلبَسَ ثِيابَ الأُرجُوانِ وَالكِتّانِ الفاخِرِ، وَيُمَتِّعُ نَفسَهُ بِحَياةِ التَّرَفِ كُلَّ يَومٍ. وَكانَ هُناكَ رَجُلٌ فَقِيرٌ اسْمُهُ لِعازَرُ يَتَمَدَّدُ عِندَ بَوّابَتِهِ، وَقَدْ غَطَّتِ القُرُوحُ جَسَدَهُ. وَكَمِ اشتَهَى أنْ يَشبَعَ مِنْ فُتاتِ الطَّعامِ السّاقِطِ مِنْ مائِدَةِ الرَّجُلِ الغَنِيِّ، حَتَّى إنَّ الكِلابَ كانَتْ تَأْتِي وَتَلحَسُ قُرُوحَهُ «ثُمَّ ماتَ الفَقِيْرُ، فَحَمَلَتْهُ المَلائِكَةُ وَوَضَعَتْهُ إلَى جانِبِ إبراهِيمَ. وَماتَ الغَنِيُّ أيضاً وَدُفِنَ. فَرَفَعَ الغَنِيُّ بَصَرَهُ وَهُوَ يَتَعَذَّبُ فِي الهاوِيَةِ، وَرَأى إبراهِيمَ مِنْ بَعِيدٍ، وَلِعازَرَ إلَى جانِبِهِ. فَصَرَخَ وَقالَ: ‹يا أبِي إبراهِيمَ، أشفِقْ عَلَيَّ وَأرسِلْ لِعازَرَ لِيَضَعَ طَرَفَ إصبِعِهِ فِي الماءِ وَيُبَرِّدَ لِسانِي. فَأنا مُتَألِّمٌ فِي هَذِهِ النّارِ!›ا «فَقالَ إبراهِيمُ: ‹يا ابنِي، تَذَكَّرْ أنَّكَ أثناءَ حَياتِكَ عَلَى الأرْضِ نِلتَ نَصِيبَكَ مِنَ الخَيراتِ، وَأنَّ لِعازَرَ نالَ نَصِيبَهُ مِنَ الشَّدائِدِ. لَكِنَّهُ الآنَ يَتَعَزَّى وَأنتَ تَتَألَّمُ. وَقَدْ ثُبِّتَتْ هُوَّةٌ عَظِيمَةٌ بَينَنا وَبَينَكُمْ. فَحَتَّى الَّذِينَ يَرغَبُونَ فِي العُبُورِ مِنْ هُنا إلَيكُمْ لا يَستَطِيعُونَ. كَما لا يَستَطِيعُ أحَدٌ أنْ يَعبُرَ إلَينا مِنْ هُناكَ.›ا فَقالَ الغَنِيُّ: ‹إذاً أرجُوكَ يا أبِي أنْ تُرسِلَ لِعازَرَ إلَى أهلِي. فَلِي خَمسَةُ إخْوَةٍ هُناكَ. دَعهُ يُنذِرْهُمْ لِكَيلا يَأْتُوا إلَى مَكانِ العَذابِ هَذا.›ا فَقالَ لَهُ إبراهِيمُ: ‹لَدَيهِمْ كُتُبُ مُوسَى وَالأنبِياءِ، فَلْيَستَمِعُوا إلَيْهِمْ.›ا فَقالَ الرَّجُلُ الغَنِيُّ: ‹لا يَكفِي ذَلِكَ يا أبِي إبراهِيْمَ، لَكِنْ إذا ذَهَبَ إلَيْهِمْ واحِدٌ مِنَ الأمواتِ فَسَيَتُوبُونَ.›ا فَقالَ لَهُ إبراهِيمُ: ‹إنْ لَمْ يَستَمِعُوا إلَى مُوسَى وَالأنبِياءِ، فَلَنْ يَقتَنِعُوا حَتَّى وَلَو قامَ واحِدٌ مِنَ المَوتِ!›ا (ﻟﻮﻗﺎ 16)
![]()
يَسُوعُ وَضَرَبَ أَيْضاً هَذَا الْمَثَلَ لأُنَاسٍ يَثِقُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ بِأَنَّهُمْ أَبْرَارٌ وَيَحْتَقِرُونَ الآخَرِينَ
صَعِدَ إِنْسَانَانِ إِلَى الْهَيْكَلِ لِيُصَلِّيَا، أَحَدُهُمَا فَرِّيسِيٌّ وَالآخَرُ جَابِي ضَرَائِبَ. فَوَقَفَ الْفَرِّيسِيُّ يُصَلِّي فِي نَفْسِهِ هكَذَا: أَشْكُرُكَ، يَا اللهُ، لأَنِّي لَسْتُ مِثْلَ بَاقِي النَّاسِ الطَّمَّاعِينَ الظَّالِمِينَ الزُّنَاةِ، وَلاَ مِثْلَ جَابِي الضَّرَائِبِ هَذَا: أَصُومُ مَرَّتَيْنِ فِي الأُسْبُوعِ، وَأُقَدِّمُ عُشْرَ كُلِّ مَا أَجْنِيهِ وَلكِنَّ جَابِيَ الضَّرَائِبِ، وَقَفَ مِنْ بَعِيدٍ وَهُوَ لَا يَجْرُؤُ أَنْ يَرْفَعَ عَيْنَيْهِ نَحْوَ السَّمَاءِ، بَلْ قَرَعَ صَدْرَهُ قَائِلاً: ارْحَمْنِي، يَا اللهُ، أَنَا الْخَاطِئُ! أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ هَذَا الإِنْسَانَ نَزَلَ إِلَى بَيْتِهِ مُبَرَّراً، بِعَكْسِ الآخَرِ. فَإِنَّ كُلَّ مَنْ يُرَفِّعُ نَفْسَهُ يُوضَعُ؛ وَمَنْ يَضَعُ نَفْسَهُ يُرَفَّعُ
بينما كان كريس وجوي وغيزمو يتحدثون عن مغامراتهم.كان لديهم صعوبة في الإتفاق على أية مغامرة كانت الأفضل لديهم. وفجأة يظهر الكتاب العظيم ليأخذهم في مغامرة العمر. خلال رحلتهم مع موسى، واختبارهم المباشر لقيادة موسى للشعب في الخروج من مصر
|
Categories
All
Archives
June 2024
|